أوكرانيا.. مقتل 51 ألفاً و250 جندياً روسياً منذ بدء الحرب

ارتفع عدد قتلى الجنود الروس إلى 51 ألفا و250 جنديا منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، حسب ما أعلن الجيش الأوكراني وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، بأنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا 2112 دبابة و4557 من المركبات المدرعة و1126 من النظم المدفعية و305 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و239 طائرة و210 مروحيات و15 سفينة و3344 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 110 وحدات من المعدات الخاصة"، وفق وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية.

وفي السياق، أفاد مكتب المدعي العام الأوكراني، بأن ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا بلغ 1125 بين قتيل ومصاب منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

وذكرت الخدمة الصحفية لمكتب المدعى العام أنه: "بحلول صباح اليوم الخميس، تضرر أكثر من ألف طفل في أوكرانيا نتيجة للعملية العسكرية وعلى وجه الخصوص، قتل 383 طفلا وأصيب 742 آخرون".

خسائر أوكرانية

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 13 طائرة مسيرة أوكرانية و16 قذيفة من طراز "هيمارس" وتصفية عشرات العسكريين الأوكرانيين خلال الــ24 ساعة الماضية.

وقال بيان للدفاع الروسية اليوم الخميس، إن وسائل الدفاع الجوي الروسية أسقطت خلال يوم واحد 13 طائرة مسيرة في مقاطعات زابوروجيا وخاركوف وجمهورية دونيتسك الشعبية، مشيرا أيضا إلى إسقاط صاروخ باليستي من طراز "توتشكا - أو" في مقاطعة خيرسون واعتراض 16 قذيفة من قاذفات صواريخ "هيمارس" الأمريكية و3 قذائف من طراز "أولخا".

وأضاف البيان: "لقد بلغت خسائر العدو على محور "نيكولايفو- كريفوي روج" خلال يوم واحد دبابتين و6 سيارات مشاة مقاتلة و5 سيارات مدرعة و7 سيارات نقل تحمل مدافع ذات عيارات ثقيلة وأكثر من 190 جنديا".

وأشار بيان الدفاع الروسية كذلك إلى تصفية 120 عسكريا أوكرانيًا جراء ضربات عالية الدقة لوحدات اللواء 95 الأوكراني المحمول جواً في منطقة سلافيانسك، واللواء 81 المحمول جواً في منطقة كراماتورسك بجمهورية دونيتسك الشعبية.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.